فوائد الرضاعة الطبيعية
قد تشهدين تغيّرات في ثدييكِ من قبل أن يُولد طفلك. ففي مرحلة الحمل، يكون جسمكِ في طور الاستعداد للرضاعة. لذا فإنّ فهم هذه التغيرات وفوائد الرّضاعة الطّبيعية لكِ ولصحّة طفلتكِ هو شيء مهم وأساسي.
وفي ما يلي بعض الفوائد التي قد تهمّك لدى التفكير في الرضاعة الطبيعية.
الحليب الطبيعي يحتوي على كلّ ما يحتاج إليه طفلكِ لينمو بصحّةٍ جيّدة، كما أنه مفيد لكِ أيضاً!
فوائد الرّضاعة الطّبيعية للطفل
حليب الأم هو الغذاء الطبيعي المثالي لطفلك. إليكِ الأسباب:
-
يتطوّر حليب الأم مع احتياجات طفلكِ الغذائية. ففي خلال الأيام الثلاثة إلى الأربعة الأولى بعد الولادة، ينتج ثدييكِ حليب أصفر سميك يُسمى اللبأ، أو الحليب الأول. وهو مركّز بالأجسام المضادة والبروتينات لحماية أمعاء طفلكِ حديث الولادة ويوفر له نوعًا من الحصانة الطبيعيّة.
-
يحتوي حليب الثدي طبيعيًا على نسب مثالية من البروتينات والكربوهيدرات والدهون لتلبية احتياجات طفلكِ للطاقة.
- تزخر الدهون الموجودة في حليب الأم بأحماض أوميغا الدهنية وحمض الدوكوساهيكسانويك وحمض الأراكيدونيك، ما يساعد في تطوير دماغ الطفل وعينيه بشكل سليم في خلال السنوات الأولى من الحياة.
حليب الأم، سهل الامتصاص والهضم!
-
تسهم مئات المواد المغذيّة الموجودة في الحليب الطبيعي في تعزيز صحّة الجهاز الهضمي لطفلك.
-
على عكس البروتينات الموجودة في حليب البقر العادي ومعظم أنواع الحليب المركّبة والبروتينات، يتّصف حليب الأم في كونه خفيف وسهل الهضم.
حليب الأم، درع حماية!
-
يساعد حليب الثدي في حماية طفلكِ من الحساسية الّتي قد يسببها الطّعام والحساسيّة على البروتين والحساسية بالمجمل.
-
يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة وغيرها من العناصر التي تساعد في الحدّ من خطر الإلتهابات، مثل التهابات الأذن والالتهاب الرئوي.
-
تؤثّر البكتيريا الجيّدة (البفيدوبكتيريا والعصيات اللبنية) المسمّاة بالبروبيوتيك والموجودة في حليب الثدي إيجاباً في وظيفة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي لطفلك.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
الرضاعة الطبيعية مهمة جداً لصحة الأم أيضاً. إليك الأسباب:
تُقلل المخاطر الصحية المستقبليّة
- تُقلل الرضاعة الطبيعية من إحتمالات الإصابة بمرض السكري النوع الثّاني وسرطان الثدي وسرطان المبيض.
تُقلّل هرمونات الرّضاعة كالأوكسيتوسين، فترة التعافي من الولادة
-
تُحفّز الرّضاعة الطبيعية على فرز الأوكسيتوسين، الذي يساعد الرّحم على التقلص والعودة إلى الحجم الذي كان عليه قبل الحمل في وقت أقل.
-
تُحسّن قدرة الدم على التخثّر، ما يقلل من كمية النزيف بعد الولادة.
تُقلّل التوتر وتبعث إلى الاسترخاء
-
تساعد الهرمونات الّتي تُطلق عند الاتصال الجسدي مع الطفل، بالإضافة إلى إنتاج الحليب، على الاسترخاء والشعور بالهدوء.
-
يُخفّف خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.
تُساعد الأم على التّقرّب من طفلها وفهم إشاراته
-
ابتعدا عن الضجيج والصخب معًا!
-
إسترخي مع طفلك وراقبي كيف يتواصل معك.
-
يوفّر القرب الجسدي والإتّصال النّظري نوعًا من التّقارب الفريد.
تعتبر وسيلة غير مكلفة وملائمة وطبيعيّة
-
تتطلب الرّضاعة الطّبيعية معدّات قليلة، وفي معظم الأوقات لا تتطلّب معدّات مطلقًا.
-
يمكن القيام بها في أيّ مكان، وزمان تقريبًا.