تعلّمي كيف تُحبّين جسمكِ قبل الحمل، خلاله وبعده!
تغيّرات الجسم أثناء الحمل، أحبّيها!
من الضّروري أن يكون للمرأة منّا رأيٌ إيجابي حول جسمها وما تشعر به حيال نفسها وليس حيال ما تبدو عليه في الظاهر.
فهذا الرأي الإيجابي يُساعدها على التأقلم مع مفاعيل تجربة الحمل والتطلّع إلى التحديات التي تنتظرها بعد الولادة، كما ويدفعها إلى تقبّل كل ما ينتج عن هاتين المرحلتين من تغيّرات فيزولوجية ونفسية.
وانطلاقاً مما تقدّم، ندعوكِ إلى أن تُحسّني طريقة تفكيركِ بجسمك وتتعلّمي كيف تتعايشين مع ما قد يطرأ عليه من تغيرات خلال الحمل وبعده، واضعين بين يديك هذه المجموعة المتواضعة من النصائح والإرشادات:
خلال الحمل:
- تفهّمي الدور الذي يلعبه جسمكِ في سبيل احتضان طفلكِ وتغذيته وتحفيز نموّه حتى موعد ولادته، وتفهّمي بأنّ التغيرات التي تطرأ على رحمكِ وثدييكِ وبشرتكِ وحركة أمعائك كلّها رهن هذا الدور الحيوي والمهم.
- مارسي التمارين الرياضية المعتدلة بمعدل 30 دقيقة في اليوم حتى تُساعدكِ في الحفاظ على رشاقة جسمكِ وقوّته وجاذبيته.
- دلّلي نفسكِ وجسمكِ بطرق صحية وممتعة كالتسوّق وقصّ الشعر والخضوع لجلسات تدليك والتنزّه خارج المنزل من وقتٍ لآخر، إلخ.
- أحيطي نفسكِ بأصدقاء وأقارب يدعمونكِ وتبوحي لهم بالمشاعر والأفكار المزعجة التي يُمكن أن تُخالجكِ وتُضعفكِ خلال الحمل.
بعد الولادة:
- لا تستعجلي جسمكِ حتى يعود إلى ما كان عليه قبل الحمل والولادة، وتفهّمي بأنّ رحمكِ يحتاج بعض الوقت ليتقلّص ويعود إلى سابق عهده.
- تذكّري بأنّ جسمكِ قد اختبر الكثير من المشقات والتغيرات ويحتاج وقتاً للتعافي.
- امنحي نفسكِ بعض الوقت لترتاحي وتُعوّضي جسمكِ عن الأوقات التي حُرم فيها من النوم.
- ارتدي ملابس تُريحكِ ولا تضغطي على نفسكِ لارتداء آخر صيحات الموضة.
- مارسي التمارين الرياضية التي من شأنها أن تُساعد جسمكِ على استعادة لياقته.
- ركّزي على النقاط الإيجابية في جسمكِ لا على النقاط التي تغيّرت وباتت تُزعجكِ فيه.
ففي النهاية، شكل جسمكِ وتعرّجاته ليست كل ما في مظهرك وليست كل ما فيك. وإن لم تتمكني يوماً من استعادة رشاقة ما قبل الحمل، لا تقسي على نفسكِ وتذكّري بأنّ ما فعله جسمكِ لأجل طفلكِ أعظم وأهم من أي شيء آخر!
للمزيد: هل يجوز النوم على الظهر للحامل؟