علاج القولون العصبي عند النساء
الحمل ومتلازمة القولون
متلازمة القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيّج أو التهاب القولون المخاطي، كلّها تسميات لمرضٍ واحدٍ ألا وهو اضطراب القناة الهضميّة المعويّة الذي يُصيب الأمعاء الغليظة أو القولون وتتراوح أعراضه بين آلام البطن والتشنجات والانتفاخ والإمساك والإسهال.
وفي الإجمال، يتطلّب التعامل مع أعراض متلازمة القولون العصبي ومضاعفاته الصحية مجهوداً خارقاً ومعارك يومية ضارية. كم بالأحرى في فترة الحمل الدقيقة والحساسة؟!
فإن كنتِ اليوم إحدى النساء الحوامل اللواتي يُعانين الأمرين من متلازمة القولون العصبي ويرغبنَ في التعامل معه من دون اللجوء إلى الأدوية وتعريض سلامة أجنتهنّ للخطر، ننصحكِ باتباع النصائح والإرشادات البسيطة التالية:
- دعّمي نظام غذائكِ اليومي بمصادر الألياف والسوائل حتى تُخفّفي من احتمالات إصابتكِ بالإمساك.
- تناولي وجبات غذائيّة منتظمة.
- مارسي بعض التمارين الرياضيّة المناسبة لحملك.
- اسألي الطبيب عن احتمال تناولكِ مكملات بالألياف تُخفّف من حدّة إمساكك.
- تجنّبي استهلاك الأطعمة التي تتسبب بنوبات آلام ناتجة عن تشنّج القولون أو الأمعاء الغليظة.
- جرّبي ممارسة اليوغا أو التأمل لتسترخي وتتخلّصي من التوتر الذي يُمكن أن يزيد أعراضكِ اليومية سوءاً.
- أغني نظام غذائكِ اليومي بمكملات البروبيوتك أو بمصادر غذائية غنية بالبروبيوتك أو المعينات الحيوية التي تعمل ضد البكتيريا الضارة وتمنع استقرارها في الجسم من جهة، وتُسهّل عملية الهضم وتُحفّز ناقلات عصبية معيّنة لمنع حدوث التهابات من جهة أخرى.
- امتنعي كلياً عن مصادر الكافيين على اختلافها.
والأهم من كل ذلك، تلافي تناول الأدوية أو أي من مكملات الأعشاب العلاجيّة من دون استشارة الطبيب والأخذ برأيه. تذكّري أيضاً بأن تزيدي معرفتكِ بحالتكِ المرضيّة التي يُمكن أن تؤدي إلى حمل خارج الرحم أو الإجهاض في حال إهمالها.
للمزيد: الامساك عند الحامل