الكينوا: الحبوب "الذهبية"
لا شك في أن حليب الأم يمنح طفلك أفضل بداية غذائية في الحياة. اطلعي على المقال لتعرفي المزيد.
لا شك في أن حليب الأم يمنح طفلك أفضل بداية غذائية في الحياة.1 ومع ذلك، بمجرد أن يبلغ طفلك ستة أشهر من العمر، تبدأ احتياجاته الغذائية في تجاوز ما يمكن أن يوفره حليب الأم.2 في العديد من البلدان في أنحاء العالم، يعتبر دقيق حبوب الأطفال المدعّم من أول الأطعمة التي يتم إدخالها إلى النظام الغذائي للطفل.3 تعتبر الحبوب مصدراً ممتازاً للطاقة، حيث توفر العديد من العناصر الغذائية الإضافية التي يحتاجها طفلك في مرحلة النمو.4
الكينوا: الحبوب الممتازة للمستقبل
استغرق العالم وقتاً طويلاً لفهم وتقدير الفوائد الصحية الهامة للكينوا بشكل كامل. إنها إضافة قيّمة لأي حبوب أطفال مدعمة. تعتبر الكينوا من الأطعمة الممتازة 5,6، وهي بذور نشوية تشبه الحبوب الأخرى، ولكنها تتمتع بصفات غذائية وفوائد صحية عالية.5,7 في الواقع، تم إدراك الفوائد الغذائية للكينوا من قبل وكالة ناسا، والتي أدرجتها ضمن النظام الغذائي القياسي لرواد الفضاء.8
الخصائص البارزة للكينوا
غنية بالعناصر الغذائية: تحتوي الكينوا على مزيج من العناصر الغذائية الرئيسية (الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والمعادن والفيتامينات).8
التركيبة المتوازنة: تحتوي أنواع الطعام المختلفة على نسب مختلفة من العناصر الغذائية. لكن الكينوا تعتبر فريدة من نوعها لأنها تحتوي على توازن مثالي من العناصر الغذائية والأحماض الأمينية الأساسية (التي لا يستطيع جسمنا إنتاجها). هناك تسعة أحماض أمينية أساسية والكينوا تحتوي عليها جميعاً.5,9
تعزيز المناعة: تحتوي الكينوا أيضاً على خصائص تدعم المناعة بفضل المستويات العالية من الأحماض الأمينية (كتل بناء البروتين) وكونها مصدر غني للحديد بشكل طبيعي.5,10
مضادات الأكسدة: تحتوي الكينوا على مضادات الأكسدة التي تسمى الفلافونويد.7 مضادات الأكسدة تمنع تلف خلايا الجسم الصحية، ويعتبر النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة نظاماً صحياً.11
خالية من الغلوتين: الكينوا خالية من الغلوتين.12 وهي مناسبة للاستخدام من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية للغلوتين، أو الذين يعانون من الداء الزلاقي في الجهاز الهضمي ويمكن أن تحسّن بشكل كبير المحتوى الغذائي للنظام الغذائي الذي يفتقر إلى الغلوتين.13
الكينوا هي المعيار الذهبي بين الحبوب. لذلك من المنطقي إدراجها كخيار غذائي لطفلك النامي.14
المراجع:
1.Complementary feeding. WHO.
2.Fewtrell M, et al. J Pediatr Gastroenterol Nutr. 2017;64(1):119-132.
3.Freeman V, et al. J Pediatr Gastroenterol Nutr. 2000;31(SUPPL. 1):S76-85.
4.Klerks M, et al. Nutrients. 2019;11(2).
5.Angeli V, et al. Foods. 2020;9(2).
6.van den Driessche JJ, et al. Food Funct. 2018;9(4):1944-1966.
7.Abugoch James LE. Adv Food Nutr Res. 2009;58:1-31.
8.Rodríguez JP, et al. Front Genet. 2020;11.
9.What is Quinoa: Nutrional value. FAO.
10.Rao NK, et al. J Agric Environ Sci. 2012;12(10):1350-1355.
11.Antioxidants: In Depth. NIH: National Center for Complementary and Integrative Health.
12.Filho AMM, et al. Crit Rev Food Sci Nutr. 2017;57(8):1618-1630.
13.Lee AR, et al. J Hum Nutr Diet. 2009;22(4):359-363.
14.Black RE, et al. Lancet. 2008;371(9608):243-260.
مقالات ذات صلة