أكثر الحالات الصحية شيوعاً في أوساط حديثي الولادة والرّضع
الرّضع وأكثر أمراض الطفولة شيوعاً
قد تنقلب فرحتكِ بطفلكِ الجديد غمّاً لو أصاب العياء صحّته الهشّة أو مسّ المرض شعرةً منه.
ولكنّ الالتهابات والحالات الصحية أمراً لا مفرّ منه وقد تجد إلى صغيركِ سبيلاً رغم كل محاولاتكِ وجهودكِ الكبيرة بالوقاية. وفي ما يلي لائحة بالأمراض الشائعة بين هذه الحالات:
اليرقان الوليدي:إنها الحالة الفيزيولوجية التي تشير إلى ارتفاع معدل البيلوربين بشكلٍ مفرط في الدم. والبيلوربين هي المادة الكيمائية التي تنتج طبيعياً عن تكسّر الكريات الحمراء في نهاية فترة حياتها.
قِرف اللبن: تتأتى هذه الحالة من الاحمرار والتقشّر في فروة الرأس عن تراكم الزيوت وبقايا الخلايا الجلدية. وقد تبدو للناظر إليها مقرفة وغير جذابة، إلا أنها غير مؤذية أبداً للطفل، وهذا هو المهم.
الارتداد المعدي: يؤكّد الخبراء أنّ البصق أو الارتداد المعدي المريئي حالة طبيعية جداً في أوساط الرضع لاسيما بعد الرضاعة والتجشؤ، والأرجح أن تزول عنهم بعد العام الأول.
طفح الحفاض: ترتبط هذه الحالة بشكلٍ مباشر في عدد المرات الكثيرة التي يتمّ فيها تغيير الحفاض للطفل في الفترة الأولى من حياته.
القلاع الفموي: تُعتبر هذه الحالة التي تتميّز بظهور بقع بيضاء داخل فم الطفل أحد أنواع الالتهابات الفطرية التي لا بدّ من معالجتها سريعاً لمنع انتقال عدواها إلى أعضاء أخرى من الجسم.
الإسهال: في الإجمال، تتأتى هذه الحالة عن إصابة الطفل بالتهاب فيروسي على غرار الروتافيروس.
المغص: يُمكن للمغص وسواه من المشاكل المعديّة والمعويّة أن يكون السبب وراء نوبات البكاء الطويلة والمستمرة للطفل في المراحل الأولى من حياته.
الإمساك: لكلّ طفلٍ نشاطٌ استقلابي مختلف عن الآخر. وأي تغيير في هذا النشاط أو في حركة الأمعاء دليلٌ على إصابة الطفل بالإمساك، هذا إضافة طبعاً إلى ظهور بقع دم في الحفاض، وشدّ الطفل لإخراج البراز من دون نتيجة.
تلك كانت لمحة سريعة عن الأمراض الشائعة في أوساط حديثي الولادة والرضع، اعرفي أكثر عنها حتى تتمكّني من مساعدة طفلكِ متى ألّمت به، وتُبعدي عنه أي مضاعفات محتملة غير مستحبّة.
للمزيد: هكذا تمنحين طفلكِ جهازاً هضميّاً سليماً!
مقالات ذات صلة