الأسبوع 35
في خلال شهر تقريباً، ستتمكنين من حمل طفلتك الصغيرة بين ذراعيك. حتى ذلك الحين، لا يزال هناك الكثير من التجهيزات التي تحدث. تابعي القراءة لمعرفة المزيد عن هذا الأسبوع.
نمو طفلك
رئتا طفلتك جاهزتان، وليس فقط لتلك الصرخة الأولى بعد الولادة! المادة التي تغطي السطح الداخلي للقصبة الهوائية موجودة بكميات كافية لضمان مرونتها ونموها بشكل سليم. وتستمر المشيمة في النمو لتلبية احتياجات طفلك، تحافظ المشيمة على حجم السائل السلوي والذي يسمى بكيس السلى. وحين يكون طفلتك مستعد للظهور سوف تنهمر منك الماء التي كانت تحيط بطفلتك سوف تكون هذه علامتك للوصول إلى جناح الأمومة!
جسمك
من يوم إلى آخر، ستلاحظين أنك تتنفسين بحرية أكبر وعسر الهضم لم يعد سيء للغاية. فماذا يحدث؟ الأمر بسيط: تقوم طفلتك بما يجب عليها القيام به. لأنها فتاة ذكية، استطاعت نقل رأسها للأسفل في حوضك. ربما لاحظتي ألماً طفيفاً في بطنك قبل أن يحدث ذلك، هناك احتمالية أنها كانت تقلصات تضغط على الرحم إلى الأسفل، مما يعطي رئتيك ومعدتك مساحة أكبر قليلاً. في الأسابيع القليلة الماضية من الحمل سوف تبدئين بالشعور أن جسمك بدأ بتجهيز نفسه لاستقبال طفلتك الصغيرة.
التغذية
هناك سبب لتسمية مكملات الأوميغا 3 بالأحماض الدهنية الأساسية لأنها ضرورية جداً. فإنها تشارك في بنية أغشية الخلاياً، وعلى وجه الخصوص، الدماغ. لأنها تشارك في تنظيم تدفق المعلومات بين الخلايا، وخاصة الخلايا العصبية، فهي حتمية لوظيفة المناعة العادية. أي مصدر من مصادر الأوميغا 3 يتم استهلاكه، يمر إلى جسم طفلتك عن طريق الدورة الدموية الجنينية.
سوف تجدين هذه الأحماض الدهنية السحرية في بذور الكتان وزيوت الكانولا والجوز وزيت الجوز، جرثومة القمح، والأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والسردين والهلبوت والماكريل. حاولي تناول بعض الحصص من الأسماك الدهنية كل أسبوع (ولكن اختاري الأسماك الصغيرة مثل السردين والماكريل والرنجة لتجنب خطر التلوث بالزئبق)..
النصائح
مع انتهاء فترة الحمل، تتساءلن بعض النساء عما إذا كن قادرات على الرضاعة الطبيعية. اعلمي أن إرضاع طفلتك هو أكثر شيء طبيعي في العالم. فإنها تعرف بالضبط ما يجب عليها القيام به، بعد أن مارست ذلك بالفعل وهي في الرحم. وإذا واجهتي بعض الصعوبة، ستجدين الكثير من المساعدة حولك. بالإضافة إلى أن حليب الأم هو أفضل شيء يمكنك أن تعطيه لطفلتك، لأنها معجزة حقيقية من الطبيعة.
بدءاً من الأسبوع الثاني تقريباً، يبدأ الأطفال بكسب حوالي 30 جراماً يومياً على الرغم من أنهم يشربون "فقط". والأكثر من ذلك، هو أن حليبك يتأقلم تلقائياً مع احتياجات طفلتك. في بداية الوجبة، يكون الحليب خفيفاً لإرواء عطش الطفل. ثم يصبح غني وأكثر سمكاً لتلبية شهية طفلتك. إذا كان لدى طفلتك شهية كبيرة فسيتأقلم جسمك في غضون يومين وسيتأقلم على إنتاج المزيد من الحليب. أمر رائع أليس كذلك!
ومع ذلك، إذا لم تتمكني من إرضاع طفلتك لأسباب طبية، فلا داعي للقلق. حليب الأطفال الحديث يشبه كثيراً حليب الأم الطبيعي. وسيتمكن من تزويد طفلتك بالعناصر الغذائية المطلوبة!