طرق ممتعة لتعليم اصول النظافة الشخصية للاطفال

ملاحظة هامة: تنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، و استمرار الرضاعة الطبيعية قدر الاستطاعة. ألبان الاطفال للنمو صيغت لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة لصغار الأطفال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن سن السنة و لا يستخدم لتغذية الرضع.

كما تُعلّمين طفلكِ المشي والقفز والتلوين واللعب، علّميه أصول النظافة الشخصية التي تضمّ مهارات عديدة على شاكلة: غسل اليدين والاستحمام وتنظيف الأسنان وتمشيط الشعر والدخول إلى الحمام، وذلك حتى تُبقيه بمنأى عن الجراثيم المعشعشة في كل الأغراض والأماكن وتقيه شرّها وأمراضها.

ولكنّ تعليم الطفل النظافة الشخصية ليس أمراً سهلاً، تقولين. نعم، هذا صحيح، زرع مفهوم النظافة في أذهان الصغار يتطلّب الكثير من الجهد والصبر والمثابرة. ولكنّه ضرورة لا بدّ منها.

ولمساعدتكِ في تلبية هذه الضرورة، سوف نُقدّم لكِ في ما يلي بعض الطرق الممتعة والمبتكرة لتعليم طفلكِ النظافة الشخصية بالتسلية والمرح:

• علّمي طفلكِ أغنيةً صغيرةً يُرندحها عند غسل يديه أو تنظيف أسنانه أو تحميم شعره. وإن كنتِ موهوبة في التأليف، ابتكري أغنيات خاصةً تُؤدينها معه عند القيام بأي مهمة من مهام النظافة.
• قفي وطفلكِ أمام المرآة ونظّفي له أسنانه. ثم أطلبي منه أن يحاول تنظيف أسنانك. إغسلي يديكِ في المغسلة ثم أطلبي من صغيركِ أن يقوم بغسل يديه كما فعلتِ. وأمام المرآة أيضاً، مشّطي شعر طفلكِ ثم أطلبي منه أن يُمشّط لكِ شعرك، مستندةً بشكل تام إلى مبدأ "التقليد" المُحبّب إلى قلوب الأطفال بين عام و3 أعوام.
• اشتري لطفلكِ فرشاة أسنان مميّزة ومزوّدة بأضواء صغيرة تنطفئ عندما يحين وقت التوقف عن تنظيف الأسنان لغسلها بالماء النظيف.
• حوّلي وقت الحمام إلى لعبة ممتعة تُعلّمين طفلكِ من خلالها تسمية أعضاء جسمه وكيفية تنظيفها، بنسخة "قال المعلّم": "قال المعلّم إغسل قدميك"، قولي ذلك وساعدي طفلكِفي إيجاد قدميه ومسحهما بقطعة قماش مبللة بالماء والصابون.
• استعيني بدمية طفلكِ المفضّلة لتّعلّميه عن أعضائه والتقنيات المناسبة لتنظيف كل منها، قبل أن تطلبي منه أن يُطبّق مع تعلّمه على اللعبة ونفسه.
• استعيني بأشكال صابون غريبة وجميلة لتُحفّزي طفلكِ على استخدامها من أجل تنظيف جسمه كما ينبغي.
• احتفظي بجدول لمهام النظافة الشخصية الخاصة بطفلك، حيث تضعين عليه ملصقات مصوّرة في كل مرة يقوم فيها صغيركِ بدخول الحمام أو غسل يديه قبل الأكل وبعد اللعب في الخارج مثلاً.

وإلى جانب هذه الاستراتيجيات المسليّة والفعّالة في آن، تذكّري بأن تكوني القدوة الصالحة لطفلكِ في تطبيق عادات النظافة الشخصيّة السليمة، فتترقّبين الفرص والأوقات لغسل يديكِ وتنظيف أسنانكِ في حضرته، هو الذي يتطلّع إلى التمثّل بكِ ويرى فيكِ أمّه ومعلّمته وكل دنياه!

للمزيد: كيف تُعلّمين طفلكِ حسن التصرف؟